بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 20 مايو 2009

الرسول القدوة



جميل أن يكون للمرء مثالا اعلي يحتذي بآدابه وينتهج أخلاقه ويقتفى آثاره
والأجمل من ذلك أن تكون هذة القدوة شخصية بارزة عظيمة لاسيما وان كان علما من الأعلام البارزة في العلم أو الأدب أو السياسة أو الفن أو أن تختار قدوتك ممن عايشتهم عن قرب كالأب أو الأخ أو حد الأقارب المتميزين في مجالاتهم فما بالنا وان كان الله قد عرض علينا قدوة متميزا في كل شأن خاصا كان أو عاما (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه لمن كان يرجو الله واليوم الأخر وذكر الله كثيرا)
فلماذا رسول الله قدوتنا ولماذا اختاره الله لنا والله عز وجل لا يختار لنا إلا خيرا
1- القدوة لابد وان يكون واضح السيرة والتاريخ ولا تجد في تاريخ احد من العالمين معروفة سيرته بوضوح وجلاء كالنبي صلى الله عليه وسلم لا احد حتى من الأنبياء والزعماء من لدن ادم حتى الآن وحتى يوم القيامة
لاشئ من حياته سرا وذلك مسجل في القران الكريم والسنة المطهرة
2-القدوة لابد وان يكون بشرا لا اله ولا ابن اله حتى يتسنى لي أن أقلده في حياته وأخلاقه
3- شمولية الحياة عند النبي صلى الله عليه وسلم وعظمته في كل شئ فهو خطيب بارع،وسياسي محنك معلم صبور على تلامذته وزوج مخلص عادل في بيته وأب وجد حنون على أولاده وأحفاده ومربى متميز بمواقفه وحكمته ومحارب شجاع مغوار ورجل اجتماعي من الدرجة الأولي واعبد الخلق وأقربهم لله قبل كل هذا
4-معايشتنا النبي صلى الله عليه وسلم فهو الوحيد الذي ترك لنا ما يسهل علينا معرفته ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فحياته من مولده وحتى مماته مسجلة بالكامل مما يسهل علينا قدوته الشريفة
5- مشهود للنبي صلى الله عليه وسلم بالا فضليه من الله أولا وهذا أهم معيار لدينا وكذا ممن عاصروه حتى من أعدائه وكذا المحدثين من المفكرين والعلماء
نشرت في جريدة البيان بتاريخ الاحد 16/9/2007
رمضان 1428

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق